هبوط الأسهم الأوروبية يمحو المكاسب وسط مخاوف التبغ الأمريكية.

المؤلف: الاقتصادية09.29.2025
هبوط الأسهم الأوروبية يمحو المكاسب وسط مخاوف التبغ الأمريكية.

شهدت الأسهم الأوروبية انخفاضًا ملحوظًا اليوم، مسجلة تراجعًا بنحو اثنين بالمئة، وذلك عقب بلوغها قممًا قياسية غير مسبوقة خلال الجلسة السابقة. وقد مارست أسهم شركات صناعة التبغ ضغوطًا سلبية على بورصة لندن، بينما تراجعت العديد من المؤشرات في المنطقة عن المستويات المرتفعة التي كانت قد سجلتها قبل تفشي الجائحة.
وتكبّد سهمَا شركتي بريتيش أميريكان توباكو وإمبريال براندز خسائر فادحة، حيث انخفض كل منهما بأكثر من سبعة بالمئة، وذلك عقب انتشار تقرير يشير إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس فرض قيود تلزم شركات التبغ بتخفيض مستويات النيكوتين في جميع السجائر التي يتم بيعها في الولايات المتحدة.
ووفقًا لبيانات رويترز، سجلت أسهم بريتيش أميريكان توباكو أكبر خسارة من حيث النسبة المئوية منذ شهر مارس من العام 2020.
وانخفض مؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم القيادية في بورصة لندن بنسبة اثنين بالمئة، وهو يمثل أكبر انخفاض له من حيث النسبة المئوية خلال شهرين، بينما تراجع المؤشر داكس الألماني بنسبة 1.6 بالمئة. وشهد المؤشر إيبكس الإسباني انخفاضًا بنسبة 2.9 بالمئة، مسجلًا بذلك أسوأ أداء يومي له منذ شهر ديسمبر.
وتراجع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 1.9 بالمئة، مسجلًا أكبر هبوط في يوم واحد خلال العام الجاري، مع تسارع وتيرة الخسائر بعد انخفاض بورصة وول ستريت عند الافتتاح.
تجدر الإشارة إلى أن المؤشر ستوكس 600 كان قد سجل سلسلة من المستويات القياسية المرتفعة خلال هذا الشهر، وارتفع بنحو تسعة بالمئة منذ بداية العام، وهو ما يتماشى إلى حد كبير مع أداء المؤشر ستاندرد آند بورز 500 في نيويورك.
وفي ختام الجلسة، أنهت جميع المؤشرات الرئيسية في أوروبا تعاملاتها على انخفاض. وتراجعت أسهم قطاعات السفر والترفيه والخدمات المصرفية والتأمين، وذلك بعد تحقيق مكاسب قوية خلال العام الجاري.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة